الخميس، 30 يونيو 2011

من مغامرات الشواف وعطية(لكل مجتهدة نصيب)

دائما ما كنا ننطلق صوب ميدان المحطة, فهناك فرص المتعة والاثارة اعظم, وترى من المواقف مايثير الدهشة احيانا والازدراء احيانا اخرى.
الناس كثر من كل لون وطبيعة , من شتى الطبقات,
ويمكننا ايضا تناول وجبة العشاء فى احدى المطاعم الشعبية والتى غالبا ماتكون كشرى ونادرا ماتكون دجاج
واكثر مايجذبنا لهذا المكان هو فى الحقية الفتيات الحسناوات , اللاتى دائما مايلفتن الانظار ,لجمالهن وحسنهن
فترى اعين الرجال والشباب مصوبة نحوهن وقد استحالت عيونهم الى بنادق قنص.

واثناء انخراطى فى احدى المعاينات أو القنص طرأت على بالى فكرة
فقد وقعت عيناى على احدى تلك الحسناوات فاتجهت نحو عطيه- وهو يباشر عمله- وقلت له : "انا اعطيها ثمانية من عشرة" ,
فضحك عطية لتلك الفكرة وراقت له وقال اما انا فاعطيها اربعة من عشرة-فقد كانت مقاييس الجمال لديه شبه خياليه-
ومن اجل الحصول على الدرجة المنصفة لجمالها فقد جمعنا الرقمين وقسمناهما على اثنين فبالتالى هى تحصل على ست درجات
وهذا يدل على جمالها المتوسط, وذهبت هى الى حالها.
واثناء احدى المعاينات اتجهت  عيناى الى احداهن فمنحتها تسع درجات من عشر
فصاح عطية فى وجهى :"ماذا !! هى ليست جميلة على الاطلاق , لاتستحق اكثر من درجتين"
فقلت له فى هدوء ورذانة:"انظر ياعطية ماذا فعلت فى نفسها كى تبدو جميلة, فهى ترتدى من الزى ماضاق وشف, وشعرها الاسود المنساب على كتفيها وقد حولته الى خيوط حريريه , بمهارة النساء فى علم التحويل,
وتضع من المساحيق من كل نوع ولون حتى حولت وجهها الى لوحة فنية تشابكت فيها الالون وتنوعت"
اذا فهى تجتهد قدر ماتستطيع للحصول على الدرجة المرتفعه التى تصبو اليها.
ولكل مجتهد نصيب, فيجب ان نعطيها بقدر ماتجتهد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

من المطبخ إلى قسم الطوارئ

منذ بضعة أيام( يوم السبت 27 يناير 2024 ظهرًا) جُرِح إصبعي البنصر (الإصبع قبل الأخير) لليد اليسرى جرحًا خطيرًا أثناء غسيل طبق صين...