عن المدونة


    بدأتُ المدونة في 2011 مدفوعًا بنص كتبته، بالطبع كان أعظم نص مكتوب حينها، فأنشأت له المدونة للاحتفاظ به، مثل برواز لصورة عزيزة، وتوالت بعدها النصوص، لتشكل خيط تطوري في الكتابة. أيضًا كنت مفتونًا بفكرة التدوين وأن يكون لي مدونة أكتب فيها ما يحلو لي وتكون متاحة عبر الإنترنت.
مرت المدونة بأسماء عديدة، إلى أن أصبح اسمها ٧٠٠ كلمة، وهو الاسم الأكثر ثبوتًا من بين الأسماء الأخرى، لتعبيره الصادق عن شيء مشترك بين جميع القصص التي كتبتها، وهو أن متوسط طولها 700 كلمة تقريبًا، وسبب هذا أن المسابقات التي كنت أشترك فيها في الجامعة كانت تشترط هذا الطول، وربما تعودت على هذا الطول بسبب ذلك.

قديما كنت أضع في المدونة أشكال متعددة من النصوص، مثل خواطر ومقالات، وأفكار عابرة متنوّعة، لأني أردت أن تكون المدونة فيها كل ما يدور في بالي، لتكون "أنا" بشكل حرفيّ، لكني توقفت عن ذلك لأني اكتشفت أن أغلب ما يدور في بالي سخيف، وقررت الاحتفاظ فقط بما هو أدبي ومهم في المدونة. وفي 30 أغسطس 2019 قمت بحذف (معظم؟) هذه التدوينات الصبيانية السخيفة، وأنشأت تصنيف "استراحة"، لضمان مكان أدون فيه هذا النوع من الأفكار الطارئة حال احتجت إلى ذلك.

عني
    أنا محمد أحمد، الشواف ليس في هويتي القومية، لكني أقسم أنه موجود في هوية أبي، وأعرف قصص عن جدي الأكبر.
جربت هوايات عديدة، واستقريت على الكتابة. أحببت الرسم صغيرًا وكنت أرسم الوجه الجانبي في كل حصص الرسم، كشاكيل المدرسة والمحاضرات كانت للرسم في المقام الأول، والآن وبعد أن أصبحت موظّفًا، فإن الشركة تخصص لي كشاكيل لأسجّل فيها أفكاري؛ وبالفعل أسجل فيها أفكاري.

المزيد؟ لا تعرفني أمي بالقدر المُتاح أمامك الآن، وتريد المزيد؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

الأحجار الطائرة

للوصول للمدينة الجديدة التي أزورها لأول مرة، حلّت خطاي المحطة التي تبعد عن منزلي ثلاثة أحياء صغيرة وأرضًا صحراوية ناجيةً من آثار التمدن حوله...