الاثنين، 25 أبريل 2016

صورة في البُحيرة

بعدَ حادِثةِ احتراقِ وجهِها

تزيّنتْ، وجاءَتْ لِمَوعدِنا الغرامِيِّ

تظَاهرتُ بأنَّ لا شيء قد تغيّر

أشَحتُ بوجهِي بعيدًا

عندَ البُحيرةِ السَّاكِنة

وأنا أُحدّثُها عن مَقطوعةٍ

نَسيتُ اسمَها لمُوزارتْ

أَخبرتني فِيما بعدْ

أنَّها كانت تتأمَّلُ حَرقَدَتي

بينَما أتحدّثُ عنِ المَقطوعةِ المَنسيَّة

قُلتُ لها: زِينتُك جَميلة.

لمْ تبكِ أبدًا وأنا أُخبرُها أنَّ زينتَها جميلَة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

الأحجار الطائرة

للوصول للمدينة الجديدة التي أزورها لأول مرة، حلّت خطاي المحطة التي تبعد عن منزلي ثلاثة أحياء صغيرة وأرضًا صحراوية ناجيةً من آثار التمدن حوله...