بعدَ حادِثةِ احتراقِ وجهِها
تزيّنتْ، وجاءَتْ لِمَوعدِنا الغرامِيِّ
تظَاهرتُ بأنَّ لا شيء قد تغيّر
أشَحتُ بوجهِي بعيدًا
عندَ البُحيرةِ السَّاكِنة
وأنا أُحدّثُها عن مَقطوعةٍ
نَسيتُ اسمَها لمُوزارتْ
أَخبرتني فِيما بعدْ
أنَّها كانت تتأمَّلُ حَرقَدَتي
بينَما أتحدّثُ عنِ المَقطوعةِ المَنسيَّة
قُلتُ لها: زِينتُك جَميلة.
لمْ تبكِ أبدًا وأنا أُخبرُها أنَّ زينتَها جميلَة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.