الثلاثاء، 26 أبريل 2016

المِرآة


(إلىّ، مِن صاحب اليمامات البِيض)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبَتتْ بِداخِلي زَهرةٌ جَميلَة

كانَتْ تَكْبُر

حتّى أَصبَحَتْ أَكبرَ منِّي

فاقتلعتُها

ورَميتُها حيثُ لا أراها مُجدّدًا

الآن أنا مُستَريح

لأنّ صَدْري مُقْحَلْ

..........................


كُنتُ أَظُنُّ أنّني غَير مَوجُودٍ،

لَيسَ لي جَسَد،

حتّى نفخَ فِيَ رّبُّ اليَماماتِ البِيض

مِن رُوحِه

فأَصبَحتُ مَوجُودًا

ولِي جَسَد

لَكِنّي رأيتُ في المِرآة

أنّي حقيرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

قيلولة الحاج

فتح عينيه على الشمس وصوت الصِّبية يدور حواليه، لم يحدد إن كان لهوًا أو صراخًا، لكن تملّكه فزع. أغمض عينيه وسار مترنحًا يحاول جا...