الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

إله وحيد

اعتقدت أنني أتحول إلى إله، والإلٰه له صلاحيات معروفة للجميع، فطلبت منها أن أمسّد شعرها، وخطأ الألهة المبتدئة أنها لا تدرك أن الصلاحيات لا تُطلب ولكن هناك رسل ورسالات، لكني كنت إلهًا وحيدًا، بلا رسلِ. رفضَت بأشدّ الطرق تبجّحًا على الآلهة، عرفت أنها لا تؤمن بي فجربت شعور أن يواجه الإله كافرًا، إنه شعور قاسي-أقول لكم- مهين لصلاحيات الآلهة، حتى جعلت ألعن ألوهيتي الضعيفة التي لا تستطيع أن تمسّد شعر أنثى. فخلعت ثياب الإله، وأقسمت أني أيضًا كافر به، وجربت شعور الكفر، فكرهتها.

الأحجار الطائرة

للوصول للمدينة الجديدة التي أزورها لأول مرة، حلّت خطاي المحطة التي تبعد عن منزلي ثلاثة أحياء صغيرة وأرضًا صحراوية ناجيةً من آثار التمدن حوله...