الجمعة، 20 سبتمبر 2019

التحرير

أردتُ أن أسألَ إنْ كنتَ حقًا أقفُ في ميدانِ التحرير،
أخذتُ أبحث عن وجهٍ من المشاةِ حولي
لكن بدا لي أنّ وجهًا واحدًا لن يعرف.
دسستُ هاتفي في جيبي، مُكذّبًا جوجل مابس،
وانطوى ميدانُ التحريرِ مكانًا لن أستطيعَ التعرّفَ عليه أبدًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

قيلولة الحاج

فتح عينيه على الشمس وصوت الصِّبية يدور حواليه، لم يحدد إن كان لهوًا أو صراخًا، لكن تملّكه فزع. أغمض عينيه وسار مترنحًا يحاول جا...