أخذت أرقب شرطي المرور وهو يدفع السيل المروري المحتبس بذراعه كالمجداف، فتنطلق المركبات من عنق الاختناق المروري طائعة ممتنة.
أخذت أرقب ذلك باعتباره حالة من حالات الكرم التي تسترعي الاحترام، وأخذت أنتظر اللحظة التي سوف يُوقف فيها هذا التدفق بإشارة من يده، تلك اللحظة التي سينتهي عندها معين الكرم، ويعود فيها الشرطي إلى دوره المألوف الهادئ. وأكثر من هذا كنت متحمسًا أن أرى أول سيارة لن تحظى بتجديفة من ذراع الشرطي، ولكن بإشارة صارمة بالتوقف، وتنبأت أن تكون سيارة صغيرة متواضعة. وجهزت ابتسامة لها، اختلطت مع ابتسامتي لشرطي المرور وهو يجدّف بلا توقف.
أخذت أرقب ذلك باعتباره حالة من حالات الكرم التي تسترعي الاحترام، وأخذت أنتظر اللحظة التي سوف يُوقف فيها هذا التدفق بإشارة من يده، تلك اللحظة التي سينتهي عندها معين الكرم، ويعود فيها الشرطي إلى دوره المألوف الهادئ. وأكثر من هذا كنت متحمسًا أن أرى أول سيارة لن تحظى بتجديفة من ذراع الشرطي، ولكن بإشارة صارمة بالتوقف، وتنبأت أن تكون سيارة صغيرة متواضعة. وجهزت ابتسامة لها، اختلطت مع ابتسامتي لشرطي المرور وهو يجدّف بلا توقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.