(إلىّ، مِن صاحب اليمامات البِيض)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبَتتْ بِداخِلي زَهرةٌ جَميلَة
كانَتْ تَكْبُر
حتّى أَصبَحَتْ أَكبرَ منِّي
فاقتلعتُها
ورَميتُها حيثُ لا أراها مُجدّدًا
الآن أنا مُستَريح
لأنّ صَدْري مُقْحَلْ
..........................
كُنتُ أَظُنُّ أنّني غَير مَوجُودٍ،
لَيسَ لي جَسَد،
حتّى نفخَ فِيَ رّبُّ اليَماماتِ البِيض
مِن رُوحِه
فأَصبَحتُ مَوجُودًا
ولِي جَسَد
لَكِنّي رأيتُ في المِرآة
أنّي حقيرْ
أنّي حقيرْ